إهانات وضرب للجنوبيين ويمررون عجلات سباراتهم على أقدامهم , في سلوك وحدوي ناصع

gondi.jpg

شبكة شبوة برس –   أثارت حادثة دهس وضرب الجندي أحمد فضل محمد علي البكري في معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء يوم السبت الماضي حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي في الضالع، الذين تناقلوا الواقعة أمس الأول الثلاثاء. ورفع الجندي أمس الأول رسالة عبر «الأيام» إلى الأخ وزير الدفاع استعرض فيها ماتعرض له وزملاؤه التسعة في الكتيبة، الذين زج بهم في زنزانة فيما أدخل هو زنزانة انفرادية بسبب مطالبته ملازم أول (ماجد قطايشب) بعدم اتخاذ إجراءات عقابية نحوه كونه لم يكن غائبا الأربعاء الفائت حيث استأذن فيه من قائد سريته ملازم أول (نجيب المهدي) لحضور محاضرة في الجامعة. وذكر أنه أثناء حديثه مع الضابط كان مسئول الزنزانة قد أقدم على إغلاق الباب على زملائه، ومن ثم جرى وضعه في زنزانة انفرادية قبل أن يوجه له الأخير ألفاظا بذيئة وجارحة، وعند محاولته منعه قام مسئول الزنزانة وجنديين معه بالإمساك به وضربه ضربا مبرحا سمعه كل من كان في المكان مما أدى إلى إصابته بالرأس أفقده الوعي لثلاث ساعات ونصف الساعة، ولم يستعد وعيه سوى في مستوصف الشرطة. وأضاف قائلا: «وعندما قام زملائي بأخذي إلى بوابة قيادة الشرطة، وذلك للتظلم أمام قائد الشرطة حال مجيء قائد الكتيبة دون وصول القضية للأول، حيث أمر الأخير بإسعافه في سيارته التي أخذته إلى جوار الرصيف لتأتي سيارة أحد الضباط لتمر فوق رجلي وسط أصوات زملائي الذين قاموا بسحبي من تحت السيارة ونقلي إلى المستشفى العسكري حيث بقيت هناك لثلاث ساعات قبل إعادتي إلى المعسكر، ومن ثم إلى منزل زملائي الذي أرقد فيه حتى اللحظة». وناشد الجندي البكري الأخ وزير الدفاع التوجيه بعلاجه والتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين فيها.وفي الضالع أيضآاستنكر أولياء دم الشهيد التلميذ عبدالحكيم فضل الحريري قيام محكمة جحاف الابتدائية أمس الأول بعقد أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية دون أن يتلقوا أي إشعار رسمي بالحضور. وذكر لـ«الأيام» المحامي رائد الجحافي أن «أولياء دم التلميذ عبدالحكيم الحريري وكافة أعضاء فريق المحامين فوجئوا بانعقاد أولى جلسات محاكمة المتهم بالقضية دون أن يتلقوا أي إشعار أو تكليف بحضور تلك الجلسة التي انعقدت بمحكمة جحاف الابتدائية أمس (أمس الأول)، في حين كنا قد حصلنا بشكل غير رسمي على صورة غير كاملة من ملف القضية قبل يومين فقط بعد عودة ملف القضية من مكتب النائب العام». وأضاف أن «محتويات الملف كشفت مدى حجم وفداحة الأخطاء التي ارتكبت خلال التعامل مع ملف القضية بصورة مخالفة للقانون، فمكتب النائب العام للجمهورية الذي تم إرسال ملف القضية إليه للاطلاع والإذن برفع الدعوى الجزائية ضد المتهم بناءً على ما نصت عليه المادة 26 من قانون الإجراءات الجزائية رقم 13 لعام 1994 باعتبار المتهم موظفا عاما، وهذا كان بعد استكمال إجراءات التحقيق في النيابة الابتدائية التي قيدت الواقعة جريمة جسيمة، وذهبت في رأيها إلى اعتبار واقعة القتل تلك قتلا عمدا، ثم أيدتها نيابة استئناف الضالع.  لكن مكتب النائب العام وبدلا من أن يتعامل مع ملف القضية وفق حدود اختصاصه وسلطاته التي خوله القانون، وحددها بمجرد إعطاء الإذن في تحريك الدعوى الجزائية، إلا أنه قام بعرض ملف القضية على هيئة مداولة المكتب الفني بحضور ستة عشر شخصا من أعضاء الهيئة، وعقدت هيئة المكتب الفني جلسة أخرى، وقامت بإعادة التكييف القانوني للقضية واستبدلته بوصف آخر من قتل عمد إلى قتل خطأ.  ثم قامت نيابة استئناف الضالع وبناء على توجيهات النائب العام بإعادة الوصف القانوني وفق ما خلصت إليه هيئة المداولة بمكتب النائب العام للجمهورية، وأمرت بإعادة ملف القضية إلى النيابة الابتدائية لاستبعاد شبهة الجريمة الجسيمة من الأوراق، وقيدها جريمة غير جسيمة وفق القيد والوصف المعدل في مكتب النائب العام. ووجه والد التلميذ الشهيد عبدالحكيم الحريري دعوة عبر «الأيام» إلى المحامين الذين يرغبون بالتطوع والانضمام إلى فريق محاميي أولياء الدم ومساعدتهم سواء بتقديم المشورة أم بالحضور والتصدي لصور وأشكال التلاعب بالقضية، وكذلك وجه الدعوة إلى كافة ناشطي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الإنسانية الحقوقية لمساندتهم. شبكة شبوة برس 

مواضيع ذات صلة: